Nihayat al-Usuliyyah wa Mustaqbal al-Islam al-Siyasi نهاية الأصولية ومستقبل الإسلام السياسي
By: Ashshah, Faraj (1959-) فرج العشةLanguage: Arabic
Softcover
select image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
هل لأن الثقافة الإسلامية مثقلة بمعوقات التقد؟! هل لأن بنية الثقافة الإسلامية مضادة للحداثة؟! ما الذي يجعل تعاطي حركات الإسلام السياسي، مع الحداثة، تعاطياً انفصامياً مع الواقع. فالبعض (المعتدل) يقبل بعض الحداثة ويرفض بعضها، والبعض الآخر (المتطرف) يرفضها جملة وتفصيلاً ويكفرها، ويعلن حرب الإلغاء؟!
هل يمتح الإسلام السياسي، بالإجمال، من ذات النزعة الشمولية الاستبدادية الطافحة في كل برامج الحركات الإسلامية وأدبياتها، مع مراعاة الفروق الظاهرية (في الممارسة) بين جماعات التطرف التي تمارس عنفاً عارياً وجماعات "الاعتدال" التي تتزيا بتقية سياسية، تظهر التسليم بشروط اللغبة الديموقراطية سبيلاً سلمياً للوصول إلى السلطة؟!
هل تستقيم ضروريات عصر الثورة المعلوماتية مع أساليب تفكير الأيديولوجيات التوتاليتارية (الشمولية أو الكليانية) المنقرضة، وطريقة نظرتها الأحادية للحياة؟ بمعنى: هل ستقيم الدولة المدنية الحديثة، دولة المجتمع المدني، المشروطة بالديمقراطية بمعناها الحديث، المتعارف عليه كونياً، مع مشاريع الإسلام السياسي الشمولي بأفكاره الكليانية وأدبياته المتعصبة وشعاراته الفاشية وطوباويته الخائبة في إيران والسودان وأفغانستان؟!