أدار أحمد راشد ثاني حواراً بين الذات والحياة عبر شخصية الأم أو بالأحري عبر المعاناة والذكريات التي أعقبت سقوط هذه الأم علي سرير المرض ومن منظور استعادي للسرد أنتج وعياً جديداً بالذات والحياة وولّد قيماً من الألفه التي يحتاجها القارئ كي يتعاطي بصدق مع التجربة الأنسانية التي أمامه ولأن هذه الكتابة ترتبط بالمرجعي أكثر من أرتباطها بالخيالي فإن الجرأة الأدبية وإسقاط تلك المحاذير الاجتماعيه وغيرها لابدّ وأن تقابلها نزعة إدانة عند البعض ، لكن أليست هذه النوعية من الكتابة هي مايفك لغز العلاقات بين الذات والآخر ، والذات والوجود ، وبالتالي يمنحنا كقّراء فرصة مماثلة في التأمل والبحث عن حقيقتنا الخاصة ، إذا جاز التعبير ؟