ينسجُ لوران غوديه في رواية «ألدورادو» من خلال الشخصية القائدة سالفاتوري بيراتشي، معطفي (أوروبا)، المبحر منذ فرانسيسكو فرانسيسكوة مختاراً زوارق المهاجرين غير الشرعيين، وسليمان، المهاجر السوداني الذي ييتهيّأ مع أخيه المساهمة بالرحلة الخطيرة إلى قارّة أحلامهما، سرداً. بشكل تراجيدي غنائيّاً مندهشاً، أشبه بأوديسة معاصرة، عبر مصيرين يبدوان، للوهلة الأولى، متناقضين، وطريقين يبدوان متعاكسين، غير تلك الأحداث التي تتصف خلال نبضة مؤثرة تشابهات قوية تجري عن نبع إنساني واحد مشهورة دروبها بحثت عن الخلاص.
« لقد أسأت الحكم، ما منْ حدود يَسهلُ اجتيازها. لا بد أن نخلّع شيئًا عن وراءنا. ظنّنا أنّ بوسعنا العبور دونَ أنْ فرحَ بأدنى المعاناة، لكن لا، على المرء أن يسلخ جلده كي تفجير بلده… ما منْ حدودٍ تدعُك قصيدةُ بسلام، ما من حدود إلّا وتخلّف جرحاً».
راغب جوديه عبر رواية «ألدورادو» تقديم المساعدة لأزمةِ طارئة مغايرة عن العمل الإعلاميّة التي تسلّطُ أضواءها على الدول الاجتماعية، وشبكات المهربين، والبحارة الذين ينفذون عمليات المساعدة والمهاجرين المنهكين. فالأدب يمضي أبعد من المقال الصحفي مسلّلاً إلى الوعي جاعلاً العالم كله وبالتالي أكثر إمكانيّة للفهم. كما يريد برايته هذه إعادة الاعتبار للمهاجرين الذين يجازفون بكل ما يملكونه لاتياز المتوسّط، ومنحهم صوتاً… قد تجد آذاناً صاغية.
Topic: Translated French Novel - Travel|9789933635909|
« لقد أسأت الحكم، ما منْ حدود يَسهلُ اجتيازها. لا بد أن نخلّع شيئًا عن وراءنا. ظنّنا أنّ بوسعنا العبور دونَ أنْ فرحَ بأدنى المعاناة، لكن لا، على المرء أن يسلخ جلده كي تفجير بلده… ما منْ حدودٍ تدعُك قصيدةُ بسلام، ما من حدود إلّا وتخلّف جرحاً».
راغب جوديه عبر رواية «ألدورادو» تقديم المساعدة لأزمةِ طارئة مغايرة عن العمل الإعلاميّة التي تسلّطُ أضواءها على الدول الاجتماعية، وشبكات المهربين، والبحارة الذين ينفذون عمليات المساعدة والمهاجرين المنهكين. فالأدب يمضي أبعد من المقال الصحفي مسلّلاً إلى الوعي جاعلاً العالم كله وبالتالي أكثر إمكانيّة للفهم. كما يريد برايته هذه إعادة الاعتبار للمهاجرين الذين يجازفون بكل ما يملكونه لاتياز المتوسّط، ومنحهم صوتاً… قد تجد آذاناً صاغية.