Rasa'il al-Shajarah al-Ilahiyah fi Ulum al-Haqa'iq al-Rubbaniyah (3 vol) رسائل الشجرة الالهية في علوم الحقائق الربانية
By: Shahrazuri, Shams al-Din Muhammad bin Mahmud (died after 687/1288) شمس الدين محمد بن محمود شهرزوريselect image to view/enlarge/scroll
By: | Shahrazuri, Shams al-Din Muhammad bin Mahmud (died after 687/1288) شمس الدين محمد بن محمود شهرزوري |
---|---|
Language: | Arabic |
Format: | Hardcover |
Pages: | 1550 pp, 3 Volumes |
Publisher: | Dar Sader, Beriut 2007 |
Dimensions: | 17 x 24 CM |
ISBN-13: | 9789953130678 |
Topic: | Early Work - Islamic Philosophy - Sufism |
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
تأليف: شمس الدين الشهرزوري
تحقيق: محمد نجيب كوركون
مؤلف الكتاب هو شمس الدين الشهرزوري (توفي بعد عام 687 هـ/ 1288م)، وهو طبيب ومؤرخ کردي
واسمه محمد بن محمود، شمس الدين الإشراقي الشهرزوري
من كلمة المحقق:
«إذا ما ذكرت الفلسفة والفلاسفة في العالم الاسلامي أول ما يخطر في بالنا الفارابي وابن سينا وأمثالهم وبعض الأسماء المحدودة لا غير. ولكن هذه ليست الحقيقة بعينها، لأنه في العالم الاسلامي هناك كثيراً من الأشخاص الذين اهتموا بهذا المجال فلاسفة أعدوا أو لم يُعدوا. فكثيراً منهم قد كان لهم آثاراً تعد من المصادر المهمة في الفلسفة وعلم الكلام والتصوف.
فمن أمثال هؤلاء الشهرزورى الذي ترك لنا آثاراً ترجع اليها وتعد من أهم المصادر في تاريخ دراسات الفلسفية. فمن أهم آثاره كتابه رسائل الشجرة الالهية في علوم الحقائق الربانية الذي يحتوي على خمسة رسائل، تقارب ألفي صفحة، والذي يعتبر موسوعة فلسفية إلهية، حيث قال عنه هنري كوربن؛ هذا النشر والبحث منذ أمد بعيد.
من المشاهد أن الشهرزورى لم يأت بفكر فلسفي جديد، وأن أفكاره هذه إنما هي عبارة عن مقتطفات فلسفية عائدة الى غيره من الفلاسفة وإنما قد قام بجمعها وإضافتها إلى بعضها البعض لا غير.
إن الشهرزورى في كتابه هذا قد قام بمزج أفكار ابن سينا والسهروردي قالب جديد، يمكن اعتباره موسوعة تعليمية إلا أننا نستطيع أن نقول أنه حقق نجاحاً كبيراً في هذه المحاولة. كما أن ملا صدرا فيما بعد قام بتوسيع هذا المزيج من الأفكار وتقديمها.
إن كتب لشهرزوري نراها قد أصبحت في عصر ملا صدرا وما بعده منجماً غنياً للفكر الايراني المتطور. حيث أصبحت تعد مرجعاً علمياً تاريخياً، اهتم به المفكرون العثمانيون في الثامن عشر.
ونحن هنا إنما اكتفينا فقط بتقديم هذا الكتاب إلى دنيا العلم دون البحث والتحقيق حول أصول ومنبع أفكاره. إن الشهرزوري إذا لم تعده من أصحاب الفكر إلا أنه كان له تأثير على الأجيال فيما بعده استمر حتى القرن الثامن عشر.»