Kitab al-Ma'ani al-Kabir fi Abyat al-Ma'ani (2 vol) كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني
By: Ibn Qutaybah al-Dinawari (213/828 - 276/889) ابن قتيبة الدينوريselect image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
قراءة و ضبط و شرح: محمد نبيل طريفي.,عبد الله بن مسلم ابن قتيبة،
هو أبو محمد عبدُ الله بنُ مُسْلمٍ بن قتيبة الدِّيْنَوَريّ - ويقال: المَرْزَويّ - النحوي، اللغوي، صاحب التصانيف الحسان في فنون العلوم، قال عنه صاحب الأعلام: "من أئمة اللغة، ومن المصنفين المكثرين".
وُلِدَ والده بِمَرْوَ، فلذلك يقال له: المرزوي، وولد هو بالكوفة، فلذلك يقال له: الكوفي، تولى ابن قتيبة قضاء الدينور ردحاً من الزمن، فلذلك يقال له: الدينوري، ويقال له أيضاً: القتيبيّ، أو القتبِيّ، نسبة لجدّه قتيبة.
ولد أبو محمد في مستهل رجب الخير في سنة ثلاث عشرة ومائتين من الهجرة في مدينة الكوفة، ويقال: ببغداد، سكن بغداد مدة، وحدّث فيها عن إسحاق بن راهَوَيْه المتوفى سنة 238هـ، ومحمد بن زياد بن عبد الله، المعروف بالزياديّ المتوفى سنة 249هـ، وأبي حاتم السجستاني المتوفى سنة 248هــ، وأبي سعيد أحمد ابن خالد الضرير، وأبي الفضل العباس بن الفرج الرياشيّ المتوفى سنة 257هـ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الأصمعي وغيرهم.
ولي قضاء الدينور - وهي بلدة من بلاد الجبل عند قَرْمْيسين - ثم اشتغل بالتدريس في بغداد، فتخرّج عليه ابنه أحمد بن عبد الله بن مسلم قاضي مصر المتوفى سنة 322هـ، وأبو سعيد الهيثم ابن كليب الشاشي المتوفى سنة 334هـ، وأبو محمد القاسم بن أصبغ القرطبي المتوفى سنة 340هـ، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن دُرُسْتُوريه المتوفى سنة 347هـ وغيرهم.
كان ابن قتيبة إماماً في النحو، فهو إمام المذهب البغدادي الذي جمع بين مذهبي الكوفة والبصرة، له تصانيف متعددة في النحو والأدب وعلومه، فقد تناولت مؤلفاته جميع معارف عصره، حذا فيها حذو المبرِّزين من معاصريه، أمثال الجاحظ، وأبي حنيفة الدينوري، كان همّ هذه الطبقة أن يجعلوا اللغة والشعر والأخبار في متناول طبقة الكتاب الذين بدأ شأنهم يعلو، بما كان لهم من المنْزلة المرموقة في تصريف أمور الدولة يومذاك.كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
قراءة و ضبط و شرح: محمد نبيل طريفي.,عبد الله بن مسلم ابن قتيبة،
هو أبو محمد عبدُ الله بنُ مُسْلمٍ بن قتيبة الدِّيْنَوَريّ - ويقال: المَرْزَويّ - النحوي، اللغوي، صاحب التصانيف الحسان في فنون العلوم، قال عنه صاحب الأعلام: "من أئمة اللغة، ومن المصنفين المكثرين".
وُلِدَ والده بِمَرْوَ، فلذلك يقال له: المرزوي، وولد هو بالكوفة، فلذلك يقال له: الكوفي، تولى ابن قتيبة قضاء الدينور ردحاً من الزمن، فلذلك يقال له: الدينوري، ويقال له أيضاً: القتيبيّ، أو القتبِيّ، نسبة لجدّه قتيبة.
ولد أبو محمد في مستهل رجب الخير في سنة ثلاث عشرة ومائتين من الهجرة في مدينة الكوفة، ويقال: ببغداد، سكن بغداد مدة، وحدّث فيها عن إسحاق بن راهَوَيْه المتوفى سنة 238هـ، ومحمد بن زياد بن عبد الله، المعروف بالزياديّ المتوفى سنة 249هـ، وأبي حاتم السجستاني المتوفى سنة 248هــ، وأبي سعيد أحمد ابن خالد الضرير، وأبي الفضل العباس بن الفرج الرياشيّ المتوفى سنة 257هـ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الأصمعي وغيرهم.
ولي قضاء الدينور - وهي بلدة من بلاد الجبل عند قَرْمْيسين - ثم اشتغل بالتدريس في بغداد، فتخرّج عليه ابنه أحمد بن عبد الله بن مسلم قاضي مصر المتوفى سنة 322هـ، وأبو سعيد الهيثم ابن كليب الشاشي المتوفى سنة 334هـ، وأبو محمد القاسم بن أصبغ القرطبي المتوفى سنة 340هـ، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن دُرُسْتُوريه المتوفى سنة 347هـ وغيرهم.
كان ابن قتيبة إماماً في النحو، فهو إمام المذهب البغدادي الذي جمع بين مذهبي الكوفة والبصرة، له تصانيف متعددة في النحو والأدب وعلومه، فقد تناولت مؤلفاته جميع معارف عصره، حذا فيها حذو المبرِّزين من معاصريه، أمثال الجاحظ، وأبي حنيفة الدينوري، كان همّ هذه الطبقة أن يجعلوا اللغة والشعر والأخبار في متناول طبقة الكتاب الذين بدأ شأنهم يعلو، بما كان لهم من المنْزلة المرموقة في تصريف أمور الدولة يومذاك.