من كتاب ياسر حجازي الذي حمل عنوان «دهشة التفاح» وصف بانه قصص قصيرة لكن محتوياته ذات النكهة الخاصة تتجاوز بالفعل هذا الوصف. انها تحمل صفات مختلفة تجعلها تقع بين الشعري والقصصي مع خيط صوفي احيانا وفيها اجواء من الواقع تبدو بالطريقة التي اعتمدها الكاتب في رسمها كأنها تخرج من هذا الواقع الى مسافة تجعلها تدخل في سريالية هي جارة هذا الواقع ولا تلبث ان تعود من زيارة الجارة الى البيت الواقعي.
وقد كتبت مواد الكتاب بين عام 1996 وعام 2007. اول عنوان للكتاب هو اذا الدار انكشفت وفي مزيج من سمات رمزية وفوق واقعية وتصويرية شعرية ترافق مجمل كتابات حجازي في عمله هذا. نقرأ : خبأت الجدار في جيبي. قلت لجاري الذي كان اعمى ان تعبت مما تراه داخل داري ويدك خجلى انها لا تقوى ان تستعيد القتلى وتردهم الى احبابهم انذاك لم الهواء الذي بيننا واستنشق وردا غريبا غير الدمن الخضراء التي نبتت هنا على العتبات الباقيات من بلدي. ثم تذكر اني - مثلما تراني- لا أراك... صحوت قبل العالم. كان متخما وقبل نهوضي الذي لم يكن متثاقلا جلست على حافة السرير فوجدتني انتصر مرتين... حين نمت سالما.. وحين صحوت قبل العالم وقبل نهوضي جلست على حافة السرير...
«The Apple's Shock». Short Stories in the Arabic language, by Saudi writer Yaser Hijazi.
وقد كتبت مواد الكتاب بين عام 1996 وعام 2007. اول عنوان للكتاب هو اذا الدار انكشفت وفي مزيج من سمات رمزية وفوق واقعية وتصويرية شعرية ترافق مجمل كتابات حجازي في عمله هذا. نقرأ : خبأت الجدار في جيبي. قلت لجاري الذي كان اعمى ان تعبت مما تراه داخل داري ويدك خجلى انها لا تقوى ان تستعيد القتلى وتردهم الى احبابهم انذاك لم الهواء الذي بيننا واستنشق وردا غريبا غير الدمن الخضراء التي نبتت هنا على العتبات الباقيات من بلدي. ثم تذكر اني - مثلما تراني- لا أراك...
صحوت قبل العالم. كان متخما وقبل نهوضي الذي لم يكن متثاقلا جلست على حافة السرير فوجدتني انتصر مرتين... حين نمت سالما.. وحين صحوت قبل العالم وقبل نهوضي جلست على حافة السرير...