هذه رواية عن الأمل لروسيا الجديدة، للجيل الناشئ من الروس، الذين يتطلعون إلى خلق مجتمع عادل حديث يجمل مثاليات وتطلعات ديمقراطية. لكن الديمقراطية، حسب تعريف القواعد الغربية، هي غاية صعبة وشبه وهمية وتتعارض مع الشخصية الروسية الصلبة، فهل من الممكن خلق حالة من التحول نحو ديمقراطية جديدة ملائمة للمزاج الروسي؟
للمرة الأولى، في تاريخها الطويل، تختبر روسيا بالرأسمالية بكل عملياتها المصرية، وتتخبط من كارثة إلى أخرى. تجعل القلة من الحكام أغنياء فوق التصور، من خلال تلاعبهم الداخلي، بينما يعاني الملايين من باقي سكان البلاد من البطالة التي تصل إلى حدود المجاعة، إن الطريقة، التي تتطور فيها روسيا الجديدة حلال هذا القرن الجديد، مسألة ذات أهمية هائلة لبقية العالم.
يعاني (ألكسندر جيلوف) الشركسي الأصل –وهو أحد المتسلطين ذوي الثراء الفاحش- من ورم دماغي في مراحله النهائية، ويرغب في توريث ملكه وخبرته إلى ابنته الوحيدة (ريتا) المثالية التي تلقت علومها في الغرب، وتعيش في لندن، وقد رفضت ثراء أبيها وأساليبه، وترفض العمل لديه، إلا أن معرفتها بوفاته الوشيكة تقنعها بالعودة إلى موسكو والسفر معه في رحلة صيده الأخيرة في إفريقيا.
يأمل ألكسندر في تعليم ابنته أساليب الأدغال والصيد التي لا تختلف عن أساليب أدغال الأعمال في موسكو. لكن منافسيه متحفزون لتفكيك إمبراطوريته واقتسامها فيما بينهم، لأن غاية الأعمال الروسية لا ترحم الضعيف أو المريض. ينتقل ميدان المعركة إلة إفريقيا، وتنتقل معه أساليب المافيا الروسية عديمة الرحمة، فهل تتمكن ريتا من النجاة من الهجوم وتولي زمام إمبراطورية والدها؟ هل سترغب في إتباع خطى أبيها؟ إن الفلسفة الكامنة خلف هذه القصة وتوالي الأحداث، التي تغطي ثلاث قارات، هي ما يجعل هذه الرواية حكاية مثيرة وحافزة على التفكير.
From M.I. Quandour, the Jordanian/American author of the Circassian Saga novels, a novel about the hope of the new Russia, the emerging generation of Russians, looking to create a just society with modern democratic ideals and aspirations.
للمرة الأولى، في تاريخها الطويل، تختبر روسيا بالرأسمالية بكل عملياتها المصرية، وتتخبط من كارثة إلى أخرى. تجعل القلة من الحكام أغنياء فوق التصور، من خلال تلاعبهم الداخلي، بينما يعاني الملايين من باقي سكان البلاد من البطالة التي تصل إلى حدود المجاعة، إن الطريقة، التي تتطور فيها روسيا الجديدة حلال هذا القرن الجديد، مسألة ذات أهمية هائلة لبقية العالم.
يعاني (ألكسندر جيلوف) الشركسي الأصل –وهو أحد المتسلطين ذوي الثراء الفاحش- من ورم دماغي في مراحله النهائية، ويرغب في توريث ملكه وخبرته إلى ابنته الوحيدة (ريتا) المثالية التي تلقت علومها في الغرب، وتعيش في لندن، وقد رفضت ثراء أبيها وأساليبه، وترفض العمل لديه، إلا أن معرفتها بوفاته الوشيكة تقنعها بالعودة إلى موسكو والسفر معه في رحلة صيده الأخيرة في إفريقيا.
يأمل ألكسندر في تعليم ابنته أساليب الأدغال والصيد التي لا تختلف عن أساليب أدغال الأعمال في موسكو. لكن منافسيه متحفزون لتفكيك إمبراطوريته واقتسامها فيما بينهم، لأن غاية الأعمال الروسية لا ترحم الضعيف أو المريض. ينتقل ميدان المعركة إلة إفريقيا، وتنتقل معه أساليب المافيا الروسية عديمة الرحمة، فهل تتمكن ريتا من النجاة من الهجوم وتولي زمام إمبراطورية والدها؟ هل سترغب في إتباع خطى أبيها؟ إن الفلسفة الكامنة خلف هذه القصة وتوالي الأحداث، التي تغطي ثلاث قارات، هي ما يجعل هذه الرواية حكاية مثيرة وحافزة على التفكير.