Usul al-Minhajiyah Lil-Aqidah al-Salafiyah الأصول المنهجية للعقيدة السلفية
By: Farijah, Muhammad محمد فريجةLanguage: Arabic
Softcover
select image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
لـ محمد فريجة
العقيدة هي الإيمان. ومعنى الإيمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل: نقلي أو عقلي، والعقل لا يصلح أن يكون دليلاً على الأحكام الشرعية، بل لا بد لها من دليل نقلي ثابت وصحيح، وهو الكتاب والسنة. أما الأفكار المتعلقة بالعقائد فإنها العقيدة الأساسية، وهي التي جاءت نصاً في صريح القرآن وصحيح الحديث الأوهى: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فإنها صافية في أذهان المسلمين ونقية، ولم يعلق عليها غبش كثير، والنصوص التي جاءت بها قطعية الدلالة فلا تحتمل أي تأويل، ولا يحتاج إلا التذكير به للعمل بما يقتصيه، ولكن هناك أفكاراً أخرى تتعلق بالعقائد وما يتعلق بها قد أصابها في نفوس المسلمين شيء من الغشاوة، فاختلط فهمها على الكثيرين، فهذه تحتاج إلى شرح للمسلمين وبيان لأسبابها التي هي أسباب ضعف المسلمينٍ ومن أهم الأفكار مسألة القدر، والرزق، والموت، والتوكل على الله، والهدى والضلال وغيرها لذا ومن واقع المسؤولية انبرى محمد فريحة إلى تأليف هذا الكتاب الذي يعود على الأمة بالنفع والفائدة في تصحيح عقيدة المسلمين وزيادة إيمانهم ومعرفتهم لأصل دينهم، لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه العقائد الباطلة والفرق الضالة المختلفة.
وغاية المؤلف أن يكون كتابه هذا بمثابة مدخل لدراسة العقيدة السلفية، ولفهم فكر ابن تيمية من خلال العقيدة الواسطية التي وضعها ابن تيمية لأهل واسط كما طلب قاضيها أن يضع لهم عقيدة على فهم السلف وذلك عام 698هـ، مبيناً فيه أصول العقيدة السلفية. بالإضافة إلى ذلك وفي سبيل فهم العقيدة الإسلامية من خلال السلف قام المؤلف بمقارنة «العقيدة الواسطية» بعقيدة الإمام الأشعري الذي بينها في كتابه «الإبانة في أصول الديانة» وذلك لتكون تلك المقارنة مدخلاً لدراسة العقيدة السلفية، وفهم فكر الإمام ابن تيمية من خلال عقيدته، بالإضافة إلى ذلك تضمن الكتاب فصلاً في كيفية مناقشة الإمام ابن تيمية لمعارضيه ومخالفيه ليبين المؤلف للقارئ بأن شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن مبتدعاً ولا منحرفاً، وهذا ما شهد به من ناقشوه وحققوا معه في أمر عقيدته.