Ta'mul ma' al-Fil al-Mawjud fi-al-Ghurfa التعامل مع الفيل الموجود في الغرفة
By: Bechtle, Mike Dr. مايك بيكتلLanguage: Arabic
Softcover
select image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
على سبيل المثال، إذا كان لديَّ صنبور به تسريب، أحضر كتابًا عن إنجاز أعمال السباكة بنفسك. ثم أقرأ عن آلية عمل الصنابير، ثم أدرس أنواع الصنابير المختلفة، وأقرأ عن أسباب التسريبات والحلول الأكثر شيوعًا لإصلاح تلك التسريبات، ثم أتأكد من أن لدي الأدوات المناسبة، وأبدأ العمل على إصلاح الصنبور. الكتاب في يد ومفتاح الربط في اليد الأخرى، وسأشرع في فك الصنبور. وبعد كل خطوة سأتحقق من الكتاب للتأكد من أنني نفذت ذلك بطريقة صحيحة وللتعرف على الخطوة التالية.
ثم في فترة لاحقة، قابلت والد زوجتي. عندما كان يريد إصلاح شيء ما لم يكن يقرأ كتابًا، بل كان يمسك ببعض الأدوات ويبدأ تفكيك هذا الشيء. كان يستكشفه من خلال البحث والتجريب، وفي كل مرة تقريبًا كان يحدد ما ينبغي فعله، وكانت طريقته تستغرق وقتًا أقل بكثير من طريقتي.
كانت عائلته تهوى التزلج على الماء، لذلك عندما تزوجت من ابنته علمني كيف أتزلج على الماء، وقال لي حينئذ: «إياك أن تحضر كتابًا عن التزلج على الماء، سأسلمك حبلًا وأدفعك بعيدًا عن مؤخرة القارب، ومن الأفضل أن تتشبث جيدًا»، وسرعان ما تعلمت التزلج.
لقد تحسنت كثيرًا بمرور السنين. ما زلت أحب القراءة عن الأشياء، لكنني تعلمت أيضًا قيمة الشروع في شيء ما ببساطة.
إن العلاقات تتطلب القدرة على فعل الأمرين، فهي معقدة وعشوائية، ولا تأتي جاهزة بالتعليمات الإرشادية. وبوسع الكتب أن تساعد في فهمها، لكن علينا أن نرمي بأنفسنا في خضم الأمر، ونتولى العمل الشاق لتنمية تلك العلاقات.
إذن لنبدأ باستكشاف منهجية الكتاب. يستكشف هذا القسم طريقة سير العلاقات والتواصل من الأساس، وبمجرد أن نرسي هذا الأساس سنكتسب الأدوات التي نحتاج إليها، ونتعلم مهارات تكوين العلاقات التي تزدهر بدلًا من تلك التي تقتصر على مجرد البقاء.