"لطالما تساءلتُ: إذا كان أساتذة المدرسة يتزاملون لأنّهم أساتذة مدرسة، وإذا كان شوفيريّة السيّارات يلتقون مع بعضهم البعض لأنّهم شوفيريّة سيّارات، وإذا كانوا كذلك مثلهم شغّيلة الأفران، والمتعلّقون بلعبة كرة القدم يتفرّجون على مبارياتها في التلفزيون، والعاشقون الواقعون في الغرام، إذا كانوا كلّهم يصاحبون بعضهم البعض، لماذا إذن يظلّ أولئك الثلاثة، الذين يسمّونهم مهابيل الضيعة، متفرّقين هكذا، لا يسلّم أحدهم على الآخر حين يراه؟"
حسن داوود روائي وكاتب لبناني. صدر له في الرواية "بناية ماتيلد" و"أيام زائدة" و"غناء البطريق" و"لعب حيّ البياض" و"مئة وثمانون غروباً" الصادرة عن دار الساقي والحائزة "جائزة المتوسّط" و"جائزة الأدب اللبناني". وفي القصّة "تحت شرفة أنجي" و"نزهة الملاك". وقد ترجم عدد من رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.
A novel in the Arabic language by Lebanese writer and journalist Hasan Dawud (b. 1951, Lebanon).
إذا كان أساتذة المدرسة يتزاملون لأنّهم أساتذة مدرسة، وإذا كان شوفيريّة السيّارات يلتقون مع بعضهم البعض لأنّهم شوفيريّة سيّارات، وإذا كانوا كذلك مثلهم شغّيلة الأفران، والمتعلّقون بلعبة كرة القدم يتفرّجون على مبارياتها في التلفزيون، والعاشقون الواقعون في الغرام، إذا كانوا كلّهم يصاحبون بعضهم البعض، لماذا إذن يظلّ أولئك الثلاثة، الذين يسمّونهم مهابيل الضيعة، متفرّقين هكذا، لا يسلّم أحدهم على الآخر حين يراه؟"
حسن داوود روائي وكاتب لبناني. صدر له في الرواية "بناية ماتيلد" و"أيام زائدة" و"غناء البطريق" و"لعب حيّ البياض" و"مئة وثمانون غروباً" الصادرة عن دار الساقي والحائزة "جائزة المتوسّط" و"جائزة الأدب اللبناني". وفي القصّة "تحت شرفة أنجي" و"نزهة الملاك". وقد ترجم عدد من رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.