Layal 'Ashir Ma'a al-Mutanabbi ليال عشر مع المتنبي
By: Karaki, Khalid خالد الكركيselect image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
يقول المؤلف مخاطباً المتنبي: «من أنا!.. تكاد تسألني من أنت، لا أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي، ولا أنا السابق الهادي إلى ما أقوله، ولا الذي إذا قال شعراً أصبح الدهر منشداً، وقد كان لي – كما كان لك – سلطان وبلاط، وبين حلب وعمّان زمانان مختلفان، فاطمئن لست من عصابة بغداد، وقد كتبت في شعرك كتاباً؛ عن رونقه العجيب، وآخر عنك أنت، عن صورتك في شِعر زماننا بعد ألف عام من رحيلك وتزيد قليلاً (...) أنا رجل موغل في العربية حبّاً، فهي طريقنا إلى النسب بكم، من الضلّيل امرئ القيس، إلى زمانك أنت؛ وأنت حاكم لا ولاية له، ورحيل لا قرار فيه، وقصيدة ظلّت بعدك، تذكرك ولا تحبّ أن تراك، حتى لو كنت الصالح المحكي لأنّ الناس شغُلوا بك عن شِعرك، فأنت ترى أن الدهر ينشد شعْرَك، والقصيدة ترى أنّها هي التي جعلت الدهر ينحني لا أنت، فاتركها يا رعاك الله لابن جنيّ، والواحدي، والمعرّي، والكندي، والإقليلي... اتركها لبلاشير، وماسينيون، وطه حسين، ومحمود شاكر... لألف دراسة ورسالة في شعرك وفيك، والذي في شِعرك قليل جيّده، والذي فيك خلط بينك jوبين القصيدة.. التي سأتفق معكَ في أنّها أنت...»
====================
الكتاب بمثابة محاورة شعرية مع المتنبي وعوالِمه الإبداعية، قدّم له المؤلف بمقدمة بعنوان «زمان..» يُخب