Fikr al-Islahi fi al-Maghrib al-Mu'asir الفكر الإصلاحي في المغرب المعاصر
By: Alawi, Said Binsaid سعيد بنسعيد العلويLanguage: Arabic
Hardcover with dust jacket
select image to view/enlarge/scroll
By: | Alawi, Said Binsaid سعيد بنسعيد العلوي |
---|---|
Language: | Arabic |
Format: | Hardcover with dust jacket |
Pages: | 327 pp, includes bibliographical references |
Publisher: | Dar al-Madar al-Islami, Beirut, 2007 |
Dimensions: | 18 x 25 cm |
ISBN: | 9959293246 |
ISBN-13: | 9789959293244 |
Topic: | Morocco - al-Hajsi - Contemporary Islamic Thought |
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
al-Fikr al-iṣlāḥī fī al-Maghrib al-muʻāṣir : Muḥammad ibn al-Ḥasan al-Ḥajwī : dirāsah wa-nuṣūṣ
محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي (1874-1956)، فريد نوعه بين المفكرين المغاربة المعاصرين، فقهاء وإصلاحيين، ذلك أن أبعاداً ثلاثة إجتمعت في شخصيته مكونةً رؤيته الإصلاحية ونظرته في التجديدية:
البعد الأول: إنتماؤه إلى أسرة عرفت بإشتغالها في التجارة داخل المغرب وخارجه، وخاصة في مدينة مانشستر البريطانية، والحجوي نفسه إمتهن التجارة وتمرس فيها منذ شبابه.
البعد الثاني: كونه "موظفاً مخزنياً" عرف آليات الحكم ومارسها متقلباً في مناصب رفيعة عدة، أخصها وزارة التربية والتعليم ثمّ وزارة العدل لسنوات عدة.
البعد الثالث: أنه فقيه مجتهد، غزير التآليف والتي من أشهرها كتابه "الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي" الذي طبع مرات عديدة وتداولته الأوساط العلمية المعاصرة، دراسة وإحالة وتمعن.
الفكر الإصلاحي عند الحجوي، ونظراته الجريئة، بل المغايرة للمألوف في زمانه كلية، هو ثمرة التفاعل بين المكونات الثلاثة في الشخصية الواحدة: التاجر/الموظف المخزني السامي/الفقيه المجتهد. لذلك لم يكن من الغريب أن يجد المؤرخون المشتغلون بتاريخ المغرب المعاصر مادة ثرية فيما كتبه الفقيه الوزير من مذكرات، وسجله من لقاءات ورحلات (أخصها رحلته إلى كل من فرنسا وبريطانيا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى)، وكذا فيما قيده مما وصل إليه من أخبار عن طريق الصحف والرسائل والإذاعات المختلفة.
قراءة الحجوي تلقي على نظرنا في الفكر العربي الإسلامي المعاصر أضواء جديدة كاشفة نحن بأشد الحاجة إليها في عالم يشتكي فيه الإسلام من سخط الحاقدين ويعاني من جهل دعاة الغلو والتطرف أضعاف ذلك.