دمشق هذه المدينة التي لايعرف زمن بنائها على وجه الدقة، مسكونة بعراقة التاريخ الإنساني وامتدادته، تأخذ منه وتعطيه وتضيف إليه، في كل مرحلة من مراحل عمرها الموغل في القدم، الذي لم تنقطع فيه الحياة يوماً، رغم ما حل بها من نكبات ونوائب وحروب وصراعات، وما جرى عليها من ويلات ودمار.
يحاول هذا الكتاب أن يقرأ ملامح دمشق وصورها المختلفة، من خلال وجوه بعض أبنائها، وبعض من وفدوا إليها، يقرأ في سيَر حياتهم صفحات من سيرة المدينة وتحولاتها، ولحظات ألقها، وتراث حنينها، ومعاني استمرارها.
سنكتشف من خلال تلك الوجوه، أن دمشق ليست حكاية تروى بل حكايات تتوالى، وليست عنوانا يُختزل بل فصول تُكتب بالتوازي مع كل سيرة فردية متقدة بالحلم والطموح، لتروي وقائع تاريخ وسيرة تحولات، وصراع أفكار وتيارات رؤى، تتمسك بالقديم الأصيل تارة، وتتحمس للجديد وتفسح له صدارة الزمان والمكان تارة أخرى، وخصوصاً إذا كان هذا الجديد مسكوناً بهاجس الأصالة، وحيوية الإضافة وثرائها، لا بلادة التقليد والاجترار.
In the Arabic, a beautiful book shows the other beautiful face of the Syrian city Damascus (Aleppo), an interesting book! By Syrian writer Mohammad Mansour.
يحاول هذا الكتاب أن يقرأ ملامح دمشق وصورها المختلفة، من خلال وجوه بعض أبنائها، وبعض من وفدوا إليها، يقرأ في سيَر حياتهم صفحات من سيرة المدينة وتحولاتها، ولحظات ألقها، وتراث حنينها، ومعاني استمرارها.
سنكتشف من خلال تلك الوجوه، أن دمشق ليست حكاية تروى بل حكايات تتوالى، وليست عنوانا يُختزل بل فصول تُكتب بالتوازي مع كل سيرة فردية متقدة بالحلم والطموح، لتروي وقائع تاريخ وسيرة تحولات، وصراع أفكار وتيارات رؤى، تتمسك بالقديم الأصيل تارة، وتتحمس للجديد وتفسح له صدارة الزمان والمكان تارة أخرى، وخصوصاً إذا كان هذا الجديد مسكوناً بهاجس الأصالة، وحيوية الإضافة وثرائها، لا بلادة التقليد والاجترار.