Wa Jaa Dawr al-Majus وجاء دور المجوس
By: Ghoreyeb, Abd Allah M. عبد الله محمد الغريبselect image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Visit us on Social Media
Bringing you the best selections in partnership with Dar al-Kitab al-Arabi USA Visit alkitab.com
من أجل كشف الحقيقة، وهتك أسرار الباطل وأهله قمت بتأليف هذا الكتاب، وقسمته إلى أبواب ثلاثة: الباب الأول: عن تاريخ الباطنيين الرافضة، وبينت أن دعوتهم هى نفسها دعوة المجوس، وتحدثت عن القائمين على هذه الدعوة وكيدهم للإسلام والمسلمين، وكيف كانوا يوالون أعداء الله، ويتعاونون مع كل كافر ضد الإسلام والمسلمين.
الباب الثانى: تحدثت عن عقائدهم الفاسدة، وشهادة أعلام المسملين بهم في القديم والحديث، وكشفت الستار عن الشيعة الذين نعاصرهم وأنهم أسوأ من شيعة الأمس. وأفردت فصلا خاصا عن هذا الخميني من خلال كتبه وتصريحاته فكانت النتائج أنه رافضي متعصب، وفارسي متزمت. وأوضحت أن للشيعة أصولا خاصة بهم وأن لنا أصولا خاصة بنا، وليس هناك أى مجال للإلتقاء بهم.
الباب الثالث: وهو أوسع أبواب الكتاب وفيه الفصول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية والثورة الإيرانية، مؤامراتهم على الخليج والعراق، ماذا وراء تقارب الرافضة مع النصيرية، أوكارهم في العالم الاسلامي، والأوضاع الداخلية في إيران.
وإذن جمعت فى كتابي بين العقيدة والسياسة والتاريخ، وأحسب أن هذه الطريقة قد غفل عنها معظم الكتاب المحدثين فهم إما أن يكتبوا فى العقيدة أو فى التاريخ وقلما يتطرقون الى الجانب السياسى أما سلفنا الصالح رضوان الله عليهم فكانوا إذا طرقوا موضوعا أعطوه حقه من مختلف جوانبه، وحرصت على ذكر المصادر في كل ما كتبت، وكنت أناقش الخبر وأمحصه وأربطه بأخبار أخرى.