"الكتب ليست أكوام من الورق الميت. إنها عقول تعيش على الأرفف" - غليبريت هانت. وفاءً منها للكتاب الورقي، وللوشائج التي تربطنا به نحن البشر منذ مئات السنين، جاءت فكرة الدار العربية للعلوم ناشرون لتكريمه، عبر تسليط الضوء عليه من خلال محادثة ممتعة بين صديقين، يمثلان شريحة كبرى من شبابنا، لإبراز الكثير من الجوانب الإيجابية والمفيدة لخير صديق، دون تهميش للكتاب الإلكتروني، بل بتأكيد وجوده كخيار وليس كبديل. وجاءت الرسوم بمقاساتها السينمائية وأجوائها التراثية، بالإضافة إلى اختيار مواد الطباعة والتغليف لتؤكد على أهمية الكتاب الورقي التاريخية، كونه إرثاً هاماً يجب المحافظة عليه وإثراؤه