يتناول هذا الكتاب ترجمة ذاتية بقلم (سلمان رشدي) ويأتي عنوان الكتاب من الاسم المستعار الذي اختاره رشدي لنفسه عندما كان مضطرا إلى الاختفاء بعد صدور فتوى الإمام الخميني التي أهدرت دمه، ويروي فيه قصة سنوات طويلة قضاها رشدي بين أماكن إقامة سرية متعددة تحت حراسة مسلحة مقطوعا عن الناس وكيف أثر هذا على زواجاته. وهو عبارة عن رواية مكتوبة بصيغة الغائب يحكي فيها رشدي سيرة بطله جوزيف أنطون، وكان رشدي قد اختار هذا الاسم بدمج اسمي كاتبيه المفضلين هما "جوزيف كونراد" و"أنطون تشيخوف" ويتطرق إلى مقتل بعض المترجمين والناشرين الذين لهم علاقة برواية "آيات شيطانية" من ترجمة أو نشر. يقع الكتاب في حوالي (750) صفحة، بعد أن اختصر رشدي مئتي صفحة منها قبل نشرها.