نبذة الناشر:

بلغة أنيقة وفياضة بالشاعرية كتبت هذه اليوميات عن رحالت وجوالت قامت بها الكاتبة في عشرات مدن العالم
عبر زمن شديد.

يوميات عن رحالت من العراق إلى دمشق فبيروت فاإلسكندرية فالقاهرةء فمدن المغرب العربي مرورأ بإسطنبول
وطهران وصوال إلى مدن أوروبا ، باريس ولتدن وبرلين وغيرها من عواصم العوالم ومدنه الزاهرة . وخالل
رحالتها تبدو الكاتبة ميالة إلى وصف يبعث في اأالشياء أنوار ها الخفية ويستكشف فيها أبعاد ها الالمرئية فتنطق
األمكنة بما تكتنزه من أسرارء وتحدث بها ال تبوح به من أسرار الجمال إال لعاشق خبير بالجمال وعاشق للمعرفة.
من هناء نجد الكاتبة تستنطق في المدينة وعند كل زاوية منها زمنأ من أزمنتهاء وصوتأ من أصواتهاء وعلمأ من
أعالمهاء ومبدعأ من مبدعيهاء حتى لتصبح األمكنة مقرونة بالفن واألدب أكثر منها مقرونة بصناعات أهل السياسة
والسيطرة والنجاحات الزائفة.

فالجمال هو الحاكم في مدن هذه اليوميات « فها هن نساء دمشق في نظر ها أميرات وملكات أنوثة وثقافة وجمال م
كل ما يصدر عنهن وها هي الموسيقى في زواج فيغارو توهج الرحلة في بوادبست« وتطلق في نفس الكاتبة
مكنوناتهاء الغامضة وجمالها اآلسرء وها هي السوناتات الشيكسبيرية تقود الكاتبة إلى غرفة نوم الشاعر لترى
سريره صغير أشبه بسرير طفلء وتتداعى إلى مخيلتها وذاكرتها وهي ترى النيل صور دجلة لكنها تستحضر
صورا للقاهرة في االدب.

يوميات بارعة تعكس ثقافة صاحبتها وذوقها األدبي الرفيع وشففها الخاص باألمكنةء استحقت عنها جائزة ابن
بطوطة للرحلة المعاصرة.